الحسكة: فعالية تضامنية مع الانتفاضة في إيران وشرق كردستان

في مدينة الحسكة، ومن أجل التضامن مع الانتفاضة في إيران وشرق كردستان، والتنديد بهجمات تسميم الطلاب من قبل الحكومة الإيرانية، قامت الطالبات برسم صورة لامرأة ترتدي قناع واقي وكتابة شعار "المرأة، الحياة، الحرية" على جدران المدارس.

أصدرت الطالبات وأعضاء حركة الطلاب الديمقراطيين، في مدينة الحسكة في إقليم الجزيرة بياناً تضامنياً مع انتفاضة إيران وشرق كردستان والتي تتصاعد بقيادة المرأة الشابة، كما كتبت الطالبات شعار "المرأة، الحياة، الحرية" على جدران المدارس للتعبير عن استيائهم، كما ندد البيان بهجمات النظام الإيراني وعمليات تسميم الطالبات، وجاء في نص البيان:

كطالبات سنكون دوماً في الساحات

ترتكب الدولة الإيرانية المجازر ضد انتفاضات الشعوب في إيران وشرق كردستان، ومن أجل إسكات انتفاضة المرأة التي تتصاعد وتتواصل تحت شعار القائد آبو "المرأة، الحياة، الحرية"، يمارس النظام الإيراني أساليب متنوعة، ومن أجل ذلك قام هذا النظام بإعدام العديد من النساء اللاتي قُدْنَ هذه الانتفاضة بكل وحشية أمام مرأى العالم أجمع، ولكن وبالرغم من كل ذلك، لم تكتفي الدولة الإيرانية الفاشية بذلك، بل النظام الإيراني في الآونة الأخيرة بهجمات تسميم الطالبات التي لعبت دوراً قيادياً للانتفاضة، وبذلك واصلت هجماتها.

نحن كحركة الطلاب الديمقراطيين، نرفض هذه الأفعال، ولذلك نشارك في حملة "المرأة الحياة، الحرية، انصر الحرية" ومن أجل رفع صوت انتفاضة المرأة في إيران وشرق كردستان، سنكون كمرأة شابة متعلمة دوماً في الساحات.

لن نبقى بلا موقف

وأوضحت الطالبات خلال البيان أنه منذ 44 عاماً، استخدمت الدولة الإيرانية الاعتقال والقتل والاعدام كوسيلة من أجل حماية نظامها ونوه إلى تسميم الطالبات وقالت:" بلا شك، هذا ليس هدفاً عادياً ومصادفة، حتى الآن وفي مدن شرق كردستان مثل سنه ومهاباد وإيلام و كرماشان وسقز ومريوان وبوكان وفي المدن الإيرانية مثل طهران وقم وأصفهان وكرج وشيراز، تعرضت طالبات أكثر من خمسمائة مدرسة لهجمات بالغازات الكيماوية، وتسممت نتيجتها أكثر من 9 آلاف طالبة، حيث فقدت منهن خمس طالبات على الأقل حياتهن.

نحن كطالبات، نرفض هجمات تسميم الطالبات هذه، ولن نبقى بلا موقف، سوف ندعم على الدوام، انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".